الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

إسمه عمونويل فأصبح يسوع و أورشاليم أصبحت مريم

ذكر سفر إشعياء من العهد القديم عند المسيحيين, دين اليهود أن العذراء تحمل و تلد ولد و تسميه עמנו אל إيمانويل أو عمانوئيل , و كان يفترض أن يتم ذلك و يكون الفتى آية للناس قبل أن يميز بين الصحيح و الخطأ يكون هلاك ملكين فى المدينة التى هم داخلوها
طبعاً كان وقتها حكم نبوخذ ناصر أو كما يسميه البعض نبوخذ راصر , و قام بسبى العديد منهم و نفاه إبنه , و مات بعدها , و إبنه قتله الملك اليونانى و أخذ الحكم , يعنى ملكين هلكوا و لم يظهر عمانوئيل , و لا غيره و هلك أكثر من ملكين قبل لعبة يسوع التى جعلت العذراء التى أكدت نصوص الأسفار اللاحقة بإشعياء أنها أورشاليم التى منها تخرج الشريعة و ليست الناصره و النصارى فجعلوها مريم و الفتى يسوع بدلاً من عمانوئيل , و قال آخر أسفارهم سفر ملاخى فى آخر الإصحاح أن يهوه سيرسل إيليا إلى الناس ليطيعوه و إلا سيغضب و يأتى فى يوم الغضب الذى تحدثت عنه أسفارهم.

يعنى لو ما سمعت الكلام العو سيأتى ليذوبك و يهلكك و يترك الصالحين من بنى إسرائيل كما زعموا , لكن المسيحية جعلت أن إيليا أتى و لم يعرفه أحد و هو مخالف لكلام ملاخى فلابد أنه سيعرفه الجميع , و لا يوجد عندهم نصوص تدل على إنتهاء الحياة و أنها مستمرة و لكن بعد يوم الغضب و أثناءه تكون علامات معينه سأتحدث عنها فى موضوع تناقض نصوص مع نصوص سفر دانيال آخر , أما نصوص عمانوئيل كالآتى:



سفر إشعياء الإصحاح السابع الفقرةالرابعة عشر (العذراء و عمونويل)
(وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»)

سفر إرميا الإصحاح 31 الفقرة 4 و الفقرة 21 , أورشاليمعذراء إسرائيل
(سَأَبْنِيكِ بَعْدُ، فَتُبْنَيْنَ يَا عَذْرَاءَ إِسْرَائِيلَ. تَتَزَيَّنِينَ بَعْدُ بِدُفُوفِكِ، وَتَخْرُجِينَ فِي رَقْصِ اللاَّعِبِينَ)
(ارْجِعِي يَا عَذْرَاءَ إِسْرَائِيلَ. ارْجِعِي إِلَى مُدُنِكِ هذِهِ) إنفصال أورشاليم و صهيون عن مدن إسرائيل كالعادة

سفر حزقيال الإصحاح 16 حتى آخره يتحدث عن زينة أورشاليم و لباسها و صنع المرتفعات من لباسها
سفر حزقيال الإصحاح 16 الفقرة 16 و 26 أورشاليم زنت مع جيرانها , مصر و غيرها
(وَأَخَذْتِ مِنْ ثِيَابِكِ وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَاتٍ مُوَشَّاةٍ، وَزَنَيْتِ عَلَيْهَا. أَمْرٌ لَمْ يَأْتِ وَلَمْ يَكُنْ.)
(وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي) غلاظ اللحم القلب مصدر التفكير عندهم
و النصوص كثيرة من أسفار أخرى أن العذراء هى أورشاليم و لم يرد أى نص عن ظهور عمانوئيل بعد هلاك ملكين بابل و من بعدهم و لم تسمى المدينة لا مدينة عمونوئيل و لا مدينة يسوع لأنه من الناصرة و لا أى شئ فى النبؤة الكاذبة تحقق

أما نصوص المسيحية التى تحدثت عن أن المسيح إبن العذراء إسمه يسوع و أمه العذراء مريم و أنه من الناصرة فكثيرة و منها
متى إصحاح 1 فقرة 18 حتى 23 
و أكتفى بذلك لعدم الإطالة و من يحتاج أى توضيح أو نصوص سأكتبها .
هذا بدون عرضها كموضع خطأ للسابقين و قد ذكرت سابقاً أن الأناجيل قائمة علي مواضع أخطاء اليهودية و أثبت ذلك في دعوى ضد الكتدرائيلية في مصر لكن تم رفضها للتجهيل (عبارات و كلمات غير مفهومة للقضاء) يعنى نأي بالنفس
كذلك فعلت ضد الأزهر قبلهم و نفس الحكم بعدم الفهم ليس لصالح أحد إلا إتقاء المواجهة بالأخطاء
مثال من الصحف: 1- كاتدرائيلية
2- أزهر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق